لماذا تصاعد الجدل حول قضية حمزة كاشغري في السعودية؟
طالبت هيئة الإفتاء في السعودية بمحاكمة كاتب سعودي بعدما دوّن على حسابه الشخصي في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ما وُصف بأنها كتابات اعتبرت مسيئة للنبي محمد.
وكان المدون حمزة كاشغري كتب تدوينته في ذكرى المولد النبوي وقال فيها مخاطباً النبي محمد "أحببت أشياء فيك، وكرهت أشياء أخرى ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى". وتابع يقول "أحببت الثائر فيك، لطالما كان ملهمًا لي ولم أحب هالات القداسة، لن أصلي عليك"
وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء السعودية ، التي يرأسها مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ ، قد اعتبرت تعليقات كاشغري "من اعظم انواع الكفر" وطالبت اللجنة السلطات بمحاكمته.
وأصدر كاشغري، البالغ من العمر 23 عاما، بياناً يعتذر ويعلن فيه توبته عن تدويناته، إلا أن الاعتذار لم يمنع الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ورجال دين من المطالبة بإعدامه.
على الجانب الآخر طالب عدد من الكتاب والنشطاء السعوديين، مثل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بالعفو عن كاشغري واعتبروا بعضهم أن الفتاوى المتشددة التي نشرت بعد كتابات كاشغري مسيئة وأنها، حسب رأيهم، تظهر مستوى عدم التسامح في السعودية.
كيف ترى الفتوى التي صدرت بحق حمزة كاشغري، ودعوات البعض للعفو عنه؟
برأيك، لماذا تستمر الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقصاص من حمزة خارج اطار القضاء السعودي؟
هل تعكس قضية حمزة خلافا أعمق في المجتمع السعودي بين التيار المتشدد والتيار الليبرالي؟
وأخيرا، ما هي حدود حرية الفرد في التعبير عن أفكاره ومعتقداته؟
والى أي درجة تختلف هذه الحدود بين مجتمع وآخر؟
★★★★★ B.S.T GROUP ★★★★★
** أرسل مشاركاتك إلى : bst2029@googlegroups.com
★★★★★ B.S.T GROUP ★★★★★
** سياسة مجموعة أفضل **
ــ المشتركون فقط يمكنهم الارسال إلى بريد المجموعة.
ــ عند الرد على رسالة يتم إيصالها لمرسل الرسالة فقط .
** المشاركات التي يتم حذفها من المجموعة **
ــ الرسائل التي ليس لها عنوان أو تحوي رموز التحويل.
ــ الرسائل التي تسئ للأديان أو المذاهب أو الأشخاص.
ــ الرسائل الغير أخلاقية.
ــ الرسائل المكررة.
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
لقراءة رسائل المجموعة من خارج الإيميل :
http://bstgroups.blogspot.com/
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
جميع الرسائل تعبر عن رأي مرسلها وليست تمثل وجهة رأي الإدارة.
بريد الإدارة : bst2029.group@gmail.com
★★BST Group - 2009 -2012★★
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق