باحثون ألمان يختبرون تكنولوجيا جديدة تسهل حياة المسنين في المنزل
يقوم باحثون من جامعة براونشفايج التقنية في ألمانيا باختبار فكرة تجهيز منازل كبار السن بشبكة من الأجهزة الحساسة التي تساعدهم على الإقامة وحدهم في منازلهم لفترة أطول.
ويتضمن المشروع البحثي نموذجا لمنزل مزود بشبكة من الأجهزة الحساسة العاملة. والهدف من هذا المشروع هو استخدام الأجهزة الإلكترونية لمساعدة المسنين والمرضى على الاعتماد على أنفسهم لفترة أطول داخل منازلهم.
يقول البروفيسور راينهولد هوكس: "مشروعنا فريد من نوعه في ألمانيا ، ليس فقط لأن هناك مجموعة من العلماء تقوم على تنفيذه ، بل كذلك لأنه يتضمن مؤسسات مهمة ضرورية للتحول العملي إلى التكنولوجيا الجديدة. ومن بين هؤلاء مسؤولون من قطاع الإسكان وأطباء ومسؤولو خدمات اجتماعية ومقاولو بناء". يشتمل النموذج المنزلي الذي أقيم في الجامعة التقنية على حجرتي نوم ومطبخ ودورة مياه ، كما أنه مزود بكافة ما يلزم من قطع الأثاث.
يعتبر هذا المشروع بمثابة ورشة عمل تجريبية مزودة بأجهزة حساسة في كل مكان وأجهزة لرصد الحركة ومفاتيح كهربائية إضافية. وثمة أجهزة إلكترونية ملحقة بالأبواب والنوافذ والأجهزة المنزلية والأثاث والمصابيح الكهربائية.
ويقول مدير المشروع مايك بيلشكه: "كل شيء متصل بالشبكة".
تشمل الأجهزة التي جرى اختبارها بالفعل جهازا يضيء الأنوار عندما ينهض الساكن من النوم في الليل لدخول دورة المياه.
وينطفئ الموقد وكافة الأنوار في المنزل عندما يغادره قاطنه. كما يمكن للمسن أو المريض فتح وغلق النوافذ والأبواب وهو جالس على كرسي باستخدام جهاز تحكم عن بعد.
ويتميز المنزل الجديد بأن جميع أرفف المطبخ وأرفف المكتبة به قابلة للحركة ، ويمكن خفضها لتصبح في متناول اليد. كما تضيء الأنوار ويعمل جهاز التلفزيون بشكل تلقائي في حال الاشتباه باقتحام أحد اللصوص للمنزل.
أما أجهزة رصد الحركة ، التي يتم تركيبها في ملابس الشخص المسن أو المريض أو في حزامه ، فهي مهمة لأنها سريعا ما تسجل أي سقوط لساكن المنزل وتبعث بإشارة تعمل على إجراء مكالمة طوارئ بأحد أفراد العائلة ممن على اتصال بالشخص المعني ، أو بمركز للخدمات الاجتماعية أو بطبيبه الخاص.
ويتضمن المشروع البحثي نموذجا لمنزل مزود بشبكة من الأجهزة الحساسة العاملة. والهدف من هذا المشروع هو استخدام الأجهزة الإلكترونية لمساعدة المسنين والمرضى على الاعتماد على أنفسهم لفترة أطول داخل منازلهم.
يقول البروفيسور راينهولد هوكس: "مشروعنا فريد من نوعه في ألمانيا ، ليس فقط لأن هناك مجموعة من العلماء تقوم على تنفيذه ، بل كذلك لأنه يتضمن مؤسسات مهمة ضرورية للتحول العملي إلى التكنولوجيا الجديدة. ومن بين هؤلاء مسؤولون من قطاع الإسكان وأطباء ومسؤولو خدمات اجتماعية ومقاولو بناء". يشتمل النموذج المنزلي الذي أقيم في الجامعة التقنية على حجرتي نوم ومطبخ ودورة مياه ، كما أنه مزود بكافة ما يلزم من قطع الأثاث.
يعتبر هذا المشروع بمثابة ورشة عمل تجريبية مزودة بأجهزة حساسة في كل مكان وأجهزة لرصد الحركة ومفاتيح كهربائية إضافية. وثمة أجهزة إلكترونية ملحقة بالأبواب والنوافذ والأجهزة المنزلية والأثاث والمصابيح الكهربائية.
ويقول مدير المشروع مايك بيلشكه: "كل شيء متصل بالشبكة".
تشمل الأجهزة التي جرى اختبارها بالفعل جهازا يضيء الأنوار عندما ينهض الساكن من النوم في الليل لدخول دورة المياه.
وينطفئ الموقد وكافة الأنوار في المنزل عندما يغادره قاطنه. كما يمكن للمسن أو المريض فتح وغلق النوافذ والأبواب وهو جالس على كرسي باستخدام جهاز تحكم عن بعد.
ويتميز المنزل الجديد بأن جميع أرفف المطبخ وأرفف المكتبة به قابلة للحركة ، ويمكن خفضها لتصبح في متناول اليد. كما تضيء الأنوار ويعمل جهاز التلفزيون بشكل تلقائي في حال الاشتباه باقتحام أحد اللصوص للمنزل.
أما أجهزة رصد الحركة ، التي يتم تركيبها في ملابس الشخص المسن أو المريض أو في حزامه ، فهي مهمة لأنها سريعا ما تسجل أي سقوط لساكن المنزل وتبعث بإشارة تعمل على إجراء مكالمة طوارئ بأحد أفراد العائلة ممن على اتصال بالشخص المعني ، أو بمركز للخدمات الاجتماعية أو بطبيبه الخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق