ترحيبة

هنا تجدون جميع رسائل أعضاء المجموعة تدون تلقائياً عند نزولها لدى مجموعة أفضل ... أول رسالة رقم 7224 بتاريخ 13/11/2010

الخميس، يوليو 14، 2011

★★ B.S.T GROUP ★★:8481 اقتصاد رمضاني - مع المحاضر الأستاذ سلمان الحجي


BST Group_welcome.gif
BST Group_HotNews.jpgnews.jpgBST Group_latest_news.jpgBST Group_ER.JPGnews.gif
مراسل المجموعة: هدفنا جلب آخر الأخبار من الصحف العربية في العالم العربي التي تنشر في الجرائد والصحف الالكترونية
وذلك من أكثر من 150 مصدر ، وكذلك الأخبار المحلية مع تسليط الضوء أكثر على الأحساء والمنطقة الشرقية بالسعودية .
BST Group_Line.PNG

اقتصاد رمضاني
المحاضر سلمان الحجي * - « موقع قرية المطيرفي » - 13 / 7 / 2011م - 3:25 م

مع قرب إطلالة شهر رمضان المبارك، يتداول النقاش بالساحة الاجتماعية عما ستنفقه بعض الأسر على باب الغذاء وبشكل مبالغ فيه، مقارنة بما تخصصه لذلك البند في غيره من الشهور.

وهذا التدافع تجاه السلع الرمضانية، يصنفه البعض بالحمى،ويستجيب له شرائح واسعة بالمجتمع المسلم،بمختلف الطبقات الاقتصادية،بل قد تجد من يتجه إلى الاقتراض في سبيل الوفاء بالمتطلبات التي يراها ضرورية في شهر رمضان المبارك، وإن كانت تلك السلع تعد في الأصل  من السلع التي يمكن الاستغناء عنها .

ومما لا شك فيه أن هناك جملة من الأسباب التي تضاعف من تضخم فاتورة شراء الأسرة للمؤن الرمضانية، وانعكاس ذلك على تنوع الأطباق المعدة بوجبات الإفطار وبكميات كبيرة، والتي من أهمها:  نشأة الفرد المسلم في أسرة من عاداتها وتقاليدها مضاعفة الشراء والاستهلاك من المؤن الرمضانية في شهر رمضان.

ومنها أيضا زيادة موازنة الحصة التسويقية من قبل الشركات والمؤسسات الغذائية المخصصة في شهر رمضان، مع تفنن في عرض السلع الرمضانية بالمحلات التجارية وغيرها، وما يتبعها من تحفيز  للمستهلكين على الشراء.

وكذلك منها شعور نفسي لدى بعض الأسر بأن هذا الشهر الكريم، شهر الإنفاق والضيافة، شهر إطعام الفقراء، شهر الكرم والبذل، وتفسير البعض لمفاهيم تلك الضيافة، باقتناء كميات كبيرة من الأطعمة، وإعدادها على وجبة الإفطار بما  يتوافق مع إدخال السرور على أفراد الأسرة، واستضافة الصائمين، وتخصيص بعض تلك المأكولات  للفقراء.

ومنها أيضا محاكاة الآخر ممن يملئون عربات التسوق بمراكز التموين بمختلف الأطعمة والمشروبات.

وكذلك منها توقيت إعداد وجبات الإفطار قبل صلاة المغرب بساعتين تقريبا، مع طموحات بالأخص لمن كلفوا بالصيام من أفراد الأسرة حديثا،بأن تعد لهم وجبات غذائية متنوعة وشهية،وتجاوب الأم مع  كافة تلك المقترحات،بعنوان الوفاء لزوجها،وتلبية لطلبات فلذات أكبادها،مع شكرنا للجهود التي تقمن به نساؤنا في سبيل إعداد وجبات الإفطار، وأخيرا وهو الأهم توفر المال المتاح لدى قائد الأسرة للشراء سواء كان نقدا أو بالاقتراض.


وأما عن أدوات العلاج المساهمة للحد من ذلك الزحف الرمضاني للأسر المسلمة، فيمكن تلخيصها فيما يلي: تقييم مصروفاتنا من السلع الرمضانية العام الماضي على مستوى الدخل المحدد لشراء احتياجات شهر رمضان المبارك، بتوجيه عدة أسئلة،ما هي ملاحظاتنا على المبلغ المحدد لباب الغذاء في شهر رمضان ؟

هل تم استهلاك السلع الرمضانية التي تم شراؤها؟ كم حجم النفايات التي رميت من بقايا الغذاء الرمضاني؟

 وهذا التقييم من المناسب أن تستفيد منه الأسرة حتى على مستوى الإنفاق الرمضاني للأسبوع المنصرم  أو الليلة السابقة. كذلك من الحلول أن يكون الشراء للمؤن الرمضانية ضمن خطة، بقائمة مسجلة للطلبات الضرورية بعد التنسيق مع أفراد الأسرة على آلية تخفض من عدد الأطباق الرئيسة والفرعية بشكل تدريجي،ويا حبذا لو كان قرار الشراء  في النصف الأول من شهر شعبان.

 وأيضا من التوصيات أن يتم تغيير الطريقة البدائية التي ما زالت تعتمد عليها بعض الأسر،بتجهيز أطباق متعددة من كل صنف على مائدة الإفطار، وتحوله إلى طريقة البوفيه المنزلي بأن توضع أصناف المأكولات المطبوخة على مائدة، ويقوم كل فرد باختيار ما يراه مناسبا منها، فذلك يساعد على تطبيق مفهوم الرشد في الكميات المطبوخة، ويقلل من الفائض، أو يتم الاستفادة منه لو توفر في وجبة أخرى،  كما أنها تعود الأولاد على الأكل في حدود الحاجة، بل ويتدربون على حسن التعامل وبذوق رفيع مع البوفيهات المفتوحة التي تعد في المناسبات العامة،بحيث يأخذ كل فرد في حدود حاجته.

ولعل من أهم الحلول فهم الفلسفة الرمضانية، والعمل بوصية السماء، التي تحث على استثمار الوقت في هذا الشهر الكريم بما يقوي ارتباط  العبد بربه، وينعكس على خدمة دينه ووطنه ومجتمعه.


موقف :
سألت أحد العلماء بسؤال مفاده كيف نجمع بين إبراز خصلة الكرم في إطعام الضيوف، وبين إعداد الولائم الرمضانية بشكل مبالغ قد يصنفها البعض إسرافا خصوصا أن كميات كبيرة من ذلك الطعام، قد تتحول إلى براميل النفايات؟، فأجاب بأن كل ضيف تدعوه، تعد له بما يناسبه، وبما يناسب وضعك  الاقتصادي الاجتماعي من غير أن يصاحب ذلك الكرم تكلفا، مع أهمية وضع خطة يستثمر فيها ذلك الفائض المتوقع،بكثرة المدعوين،أو بتخصيص نسبة منه للأرحام والجيران والفقراء بما يقلل نسبة المرمي في صناديق القمامة، ويحقق الهدف من الإطعام، ويتوافق مع استغلال الموارد المتاحة، ويلبي النداء الإلهي في إكرام الضيوف. 



BST Group_Line.PNG

BST Group_news.PNG
BST Group_thanks1.png




--
★★★★★ B.S.T GROUP ★★★★★
** أرسل مشاركاتك إلى : bst2029@googlegroups.com
★★★★★ B.S.T GROUP ★★★★★
 
** سياسة مجموعة أفضل **
ــ المشتركون فقط يمكنهم الارسال إلى بريد المجموعة.
ــ عند الرد على رسالة يتم إيصالها لمرسل الرسالة فقط .
** المشاركات التي يتم حذفها من المجموعة **
ــ الرسائل التي ليس لها عنوان أو تحوي رموز التحويل.
ــ الرسائل التي تسئ للأديان أو المذاهب أو الأشخاص.
ــ الرسائل الغير أخلاقية.
ــ الرسائل المكررة.
 
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
لقراءة رسائل المجموعة من خارج الإيميل :
http://bstgroups.blogspot.com/
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
 
جميع الرسائل تعبر عن رأي مرسلها وليست تمثل وجهة رأي الإدارة.
بريد الإدارة : bst2029.group@gmail.com
★★BST Group - 2009 -2011★★

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حالة الطقس بمحافظ الأحساء

Click for Al Ahsa, Saudi Arabia Forecast

تحويل التاريخ

مجموعة أفضل البريدية - تحويل التاريخ
ميلادي إلى هجري هجري إلى ميلادي
اليوم: الشهر: السنة