"يشكل تصريح الامير السعودي تركي الفيصل بأن المملكة العربية السعودية ستقتني السلاح النووي، اذا ما اقدمت إيران على ذلك، اشارة مقلقة، لان الحديث يدور حول احتمال انتشار التكنولوجيات النووية من القرن الماضي. فقد تم في القرن العشرين اعداد كثير من العلماء من مختلف القوميات والاتجاهات، لديهم خبرة كبيرة في صنع القنابل النووية". اعلن هذا في تصريح لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أندريه تشيركاسينكو، مدير مجموعة الشركات "آتوم بروم ريسورس".
ونظرا لامتلاك المملكة السعودية موارد مالية هائلة، فبوسع السعوديين نظريا، حسب رأيه، اقتناء هذا السلاح. ولكن تحقيق هذه الافكار عمليا يتطلب قدرات كيماوية وتعدينية، بوسع المجتمع الدولي اكتشافها في حالة ظهورها في المملكة. وسيحول المجتمع الدولي في ظروف معينة دون التطور الخطر للبرنامج النووي السعودي.
ويفترض الجنرال غينادي يفتافتسيف، احد المشاركين في مفاوضات نزع السلاح النووي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، ان الرياض لربما، ستطلب المساعدة من باكستان. ويرى ان "السعوديين يرتبطون بعلاقات جيدة مبنية على الثقة مع اسلام اباد منذ سنين عديدة. ولا يجوز استبعاد احتمال التوصل في السبعينات في عهد الرئيس ذو الفقار علي بوتو، الى تفاهم معين بصدد القضية النووية".
ومع ذلك من العبث ان تعول الرياض، كما يبدو، على الباكستانيين، لان الولايات المتحدة ستتخذ ،عند الضرورة،اجراءات وقائية للسيطرة على المنشآت النووية الباكستانية. وفيما يتعلق بالسوق السوداء، فان قصة أب القنبلة الذرية الباكستانية عبد القادر خان، الذي تاجر بأسرار بلده النووية، حسب رأس يفستافيف، تعتبر خير درس للعالم. واعرب الخبير عن ثقته في ان من المستبعد ان يقدم احد في المستقبل القريب على "تكرار مغامرة عبد القادر خان الباهرة".
هذا ومن غير الصائب النظر إلى تحذير الرياض بمعزل عن الأحداث الجارية في المنطقة في الوقت الراهن. فقد أجرى الإيرانيون خلال الـ8 ـ 10 أيام الاخيرة تجارب صاروخية كبيرة. وتعكف طهران على التحضير لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء وعلى متنه قرد. ونجاح هذه التجربة وغيرها من التجارب السابقة يدل على رغبة الإيرانيين في زيادة مدى تحليق صواريخهم بشكل ملموس.
كما يعتزم الايرانيون نقل مركز تخصيب اليورانيوم من نطنز الى موقع جديد، حيث سيتسنى نصب وحدات طرد مركزي اقوى.
واخيرا، يزداد قلق السعوديين على خلفية الإطاحة باثنين من الأنظمة العربية. واختتم يفستافيف حديثه قائلا "لذلك بدأت الرياض بتكثيف ضغوطها السياسية والنفسية على حلفائها الغربيين، للحصول على تأكيدات بصدد ثبات دعمهم للنظام الحالي في المملكة العربية السعودية".
★★★★★ B.S.T GROUP ★★★★★
** أرسل مشاركاتك إلى : bst2029@googlegroups.com
★★★★★ B.S.T GROUP ★★★★★
** سياسة مجموعة أفضل **
ــ المشتركون فقط يمكنهم الارسال إلى بريد المجموعة.
ــ عند الرد على رسالة يتم إيصالها لمرسل الرسالة فقط .
** المشاركات التي يتم حذفها من المجموعة **
ــ الرسائل التي ليس لها عنوان أو تحوي رموز التحويل.
ــ الرسائل التي تسئ للأديان أو المذاهب أو الأشخاص.
ــ الرسائل الغير أخلاقية.
ــ الرسائل المكررة.
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
لقراءة رسائل المجموعة من خارج الإيميل :
http://bstgroups.blogspot.com/
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
جميع الرسائل تعبر عن رأي مرسلها وليست تمثل وجهة رأي الإدارة.
بريد الإدارة : bst2029.group@gmail.com
★★BST Group - 2009 -2011★★
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق