رصد ما وراء الكواليس : أمانة الإحساء تداهم مستودعاً في أحد أحياء مدينة المبرز لتزوير تواريخ مواد غذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر .. وإعادة بيعها
مساء أمس الثلاثاء من رصد ماوراء كواليس أكبر مستودع داهمته أمانة الأحساء في أحد أحياء مدينة المبرز لتزوير تواريخ صناعة المواد الغذائية المنتهية الصلاحية وإعادة تجديدها ويديره ثلاثة عمال من الجنسية العربية حيث يتولون جمع مواد غذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر من محلات ومراكز تجارية وإعادة تصنيفها وتعبئتها وإضافة مواد أخرى لها لزيادة الكميات وإعادة توزيعها على المحلات التجارية داخل وخارج محافظة الأحساء ،
في كل يوم نلاحظ تزايد أعداد العمالة الوافدة وبالتالي تتزايد حجم المشكلات معها حتى باتت هما يؤرق الجميع ، جاء بعضهم واغترب لكسب لقمة العيش ولكن البقية والتي باتت أكثرية اصبحت تملأ الشوارع وتجوب بها دون اي هدف وعند تحري اوضاعهم يتبين ان غالبيتهم عمالة سائبة ليس لوجودهم اي منفعة بل وجودهم يهدد الأمن والمجتمع ، وعدد كبير من هؤلاء الوافدين مع شديد الأسف يعانون من البطالة وعدم القدرة على العيش من دون مكسب مادي فيلجأ الكثير منهم إلى عدة طرق لمجرد الحصول على المال وتلبية ادنى احتياجاتهم اليومية ،
فقد يلجأ ذلك الوافد العاطل عن العمل الى بعض الطرق ابسطها التسول والسرقة وان لم يستطع ذلك فانه قد يلجأ إلى الشروع بأعمال تخالف الأنظمة وغيرها من الأمور ، لذلك نلاحظ تلك الأعداد الهائلة والتي تزيد يوما بعد يوم من دون اي فائدة تعود على المجتمع ، بل الضرر اصبح يتفاقم بوجودهم الغير مضني فهم يسببون الأزدحامات الكثيرة في شوارعنا وتزايد الجرائم على اختلاف درجات خطورتها.
ناهيكم عن العادات والأخلاقيات الغير سوية التي تدخل على مجتمعنا المحافظ ، فلنتعاون مع جهات الأختصاص للكشف عنهم وعن الآعيبهم .
جانب من جراكل الزيوت والعسل مجهولة المصدر تعبأ محتوياتها في علب صغيرة وتباع بتواريخ جديدة .
مساويك يتم تنقيعها في المياه لتلينها وبعد ذلك تغليفها ووضع إستكرات لماركات وهمية عليها .
عدد من مكائن التغليف والطباعة والتعبئة وتزوير تواريخ صلاحية المواد التي يحتويها المستودع .
هكذا تتم عملية تعبئة العسل المغشوش في علب صغيرة وتغليفها ووضع تاريخ صلاحية جديد .
شريط إستكرات كود الإنتاج المزور لإيهام المستهلك .
مدخل المستودع .
هذا شي طبيعي ناتج للتسيب وترك العماله الأجنبة بلا راعي وبلا رقيب وبلا رادع يردع مثل إقامة هكذا تصرفات
أتمنى أن يوضع حد لهؤلاء الشردمة التي ليس لديها لاذمة ولا ضمير
حفظ الله البلاد والعباد من كل شر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق