أصبح الأمر رسمياً.. الرجل يتسوق أفضل من المرأة
انا مانزلت هذا الموضوع الا انه معاناة كل رجل الله يكون في عونهم
تصفحت الصحف ولاقيت هذا الموضوع فحبيت انشرة
أحد الأصدقاء أخبرني بقصة طريفة أكاد أجزم أنها حصلت مع كل رجل يقرأ هذه الصحيفة.. فقد ذهب مع زوجته ووالدته للتسوق ودخل معهما متجرا ضخما للملابس النسائية.. وحين طال مكوثهما في المحل ضجر وتعب فاستأذنهما للخروج والبقاء في الهواء الطلق حتى تنتهيان.. وبالفعل خرج الى الشارع وبقي هناك لفترة طويلة حتى مل أيضا من الشارع وقرر دخول المحل مجددا للبحث عن زوجته ووالدته.. وأثناء دخوله شاهد ثوبين جميلين يناسبان طفلتيه الصغيرتين فاشتراهما بلا تردد.. وبعد دفع قيمة الثوبين استأنف مهمة البحث عن المرأتين داخل المحل حتى يئس من إيجادهما فعاد مجددا إلى الشارع ينتظر.. وبعد نصف ساعة أو تزيد خرجت المرأتان أخيرا وحين سألهما "ماذا اشتريتما؟" قالتا بصوت واحد "مافي شيء حلو".. وهنا كاد يضرب رأسه في الحيط وقال زاما شفتيه: "كل هذا الوقت ومافي شيء حلو، وأنا اشتريت هالفستانين في أقل من دقيقتين"!!
وحين سمعت هذه القصة طافت برأسي مواقف كثيرة مشابهه فقلت معزيا: "لا بأس ياعزيزي، يحدث هذا في أحسن العائلات".
وموقف كهذا يثبت وجود فرق في أسلوب التسوق بين الجنسين؛ فالرجال ينزلون السوق لشراء سلعة بعينها وبضاعة معروفة وواضحة في رؤوسهم.. ولأنهم يعرفون جيدا ما يريدون ولأنهم يعتبرون التسوق مهمة لا متعة يشترون مبتغاهم في وقت قياسي دون الاهتمام بالسلع الأخرى.. وحين يحققون هدفهم لا يجدون داعيا للبقاء أكثر ويشعرون بخليط من الضجر والتعب والحياء خصوصا حين يكون الرجل وحيدا وذا شخصية محافظة!!
أما لدى المرأة فالأمر معكوس تماما حيث الذهاب للسوق وليس الشراء هو هدفها الأول.. وهي كثيرا ما تخرج للتسوق لمجرد الاستطلاع دون امتلاك معايير واضحة عما تبحث عنه أو تريد شراءه.. وحتى حين تحتاج سلعة معينة لا تضع لنفسها معايير صارمة أو واضحة وبالتالي قد "تنفض" السوق بأكمله دون أن يروقها شيء.. ولأن الوقت ينتهي غالبا دون شراء شيء تعاود الخروج مرتين وثلاثا حتى تقرر أخيرا شراء سلعة (لا تنال رضاها حين تعود للمنزل)!!
على أي حال؛ لا يمكن لرجل مثلي أن يكون محايدا في موضوع كهذا الأمر الذي يدعوني للاستشهاد بجهة علمية محايدة لتقييم مهارات التسوق بين الجنسين.
ففي نوفمبر الماضي (2009) قامت عالمة النفس والسلوك البريطانية دونا داوسن باستفتاء شمل 30000 امرأة ورجل عن عادات التسوق فاكتشفت التالي:
- 80% من النساء يعدن للمنزل دون شراء شيء يرضيهن، مقابل 30% من الرجال فقط!!
- تقضي المرأة 7 ساعات شهريا في الأسواق (وأتوقع أضعاف هذا الرقم في مجتمعنا المحلي) في حين يبلغ متوسط بقاء الرجل 2,5 ساعة فقط!
- والتفاوت في هذا الرقم يعود الى أن المرأة تتجول أولا قبل أن تتخذ قرارا بالشراء، في حين يتجه الرجل مباشرة الى حيث توجد السلعة التي يريد شرائها.
- وفي حين يقارن الرجل بسرعة بين الجودة وقيمة السلعة (وكم ستعيش مستقبلا) تتجاهل المرأة مسألة الجودة وتنساق لجاذبية السلعة (حتى وإن كانت أغلى من قيمتها الحقيقية).
- وفي حين أبدى 56% من الرجال استعدادهم لانتظار التنزيلات (قبل شراء ما يريدون) أبدت 48% من النساء صبرا من هذا النوع.
- ورغم أن معظم النساء يدركن عدم وجود فرق حقيقي بين البضاعة الأصلية والمقلدة (الأرخص سعرا) إلا أنهن يفضلن الأصلية (أو الماركة) لمجرد الاستعراض.. في حين يفضل الرجال المقلدة توفيرا للمال!!
وفي الإجمال تفوق الرجال على النساء في 26 عنصرا تسويقيا خاصا بالشراء والتوفير وسرعة القرار في حين تفوقت النساء في 9 عناصر فقط!!
وقبل أن يهلل الرجال فرحا بهذه النتيجة يستحسن بهم تذكر آخر إحصائية في هذه الدراسة والتي تشير الى أن: 66% من النساء يذهبن للسوق لمجرد المتعة والمشاهدة (وليس للشراء أو إثبات مهارتهن التفاوضية) في حين اعتبر 60% من الرجال أن التسوق مهمة مزعجة يجب اتمامها بسرعة قبل إصابتهم بالتعب والإرهاق!!
ولهذا بالمناسبة وضعت لهم الكراسي في "المولات" الكبرى.
وحين سمعت هذه القصة طافت برأسي مواقف كثيرة مشابهه فقلت معزيا: "لا بأس ياعزيزي، يحدث هذا في أحسن العائلات".
وموقف كهذا يثبت وجود فرق في أسلوب التسوق بين الجنسين؛ فالرجال ينزلون السوق لشراء سلعة بعينها وبضاعة معروفة وواضحة في رؤوسهم.. ولأنهم يعرفون جيدا ما يريدون ولأنهم يعتبرون التسوق مهمة لا متعة يشترون مبتغاهم في وقت قياسي دون الاهتمام بالسلع الأخرى.. وحين يحققون هدفهم لا يجدون داعيا للبقاء أكثر ويشعرون بخليط من الضجر والتعب والحياء خصوصا حين يكون الرجل وحيدا وذا شخصية محافظة!!
أما لدى المرأة فالأمر معكوس تماما حيث الذهاب للسوق وليس الشراء هو هدفها الأول.. وهي كثيرا ما تخرج للتسوق لمجرد الاستطلاع دون امتلاك معايير واضحة عما تبحث عنه أو تريد شراءه.. وحتى حين تحتاج سلعة معينة لا تضع لنفسها معايير صارمة أو واضحة وبالتالي قد "تنفض" السوق بأكمله دون أن يروقها شيء.. ولأن الوقت ينتهي غالبا دون شراء شيء تعاود الخروج مرتين وثلاثا حتى تقرر أخيرا شراء سلعة (لا تنال رضاها حين تعود للمنزل)!!
على أي حال؛ لا يمكن لرجل مثلي أن يكون محايدا في موضوع كهذا الأمر الذي يدعوني للاستشهاد بجهة علمية محايدة لتقييم مهارات التسوق بين الجنسين.
ففي نوفمبر الماضي (2009) قامت عالمة النفس والسلوك البريطانية دونا داوسن باستفتاء شمل 30000 امرأة ورجل عن عادات التسوق فاكتشفت التالي:
- 80% من النساء يعدن للمنزل دون شراء شيء يرضيهن، مقابل 30% من الرجال فقط!!
- تقضي المرأة 7 ساعات شهريا في الأسواق (وأتوقع أضعاف هذا الرقم في مجتمعنا المحلي) في حين يبلغ متوسط بقاء الرجل 2,5 ساعة فقط!
- والتفاوت في هذا الرقم يعود الى أن المرأة تتجول أولا قبل أن تتخذ قرارا بالشراء، في حين يتجه الرجل مباشرة الى حيث توجد السلعة التي يريد شرائها.
- وفي حين يقارن الرجل بسرعة بين الجودة وقيمة السلعة (وكم ستعيش مستقبلا) تتجاهل المرأة مسألة الجودة وتنساق لجاذبية السلعة (حتى وإن كانت أغلى من قيمتها الحقيقية).
- وفي حين أبدى 56% من الرجال استعدادهم لانتظار التنزيلات (قبل شراء ما يريدون) أبدت 48% من النساء صبرا من هذا النوع.
- ورغم أن معظم النساء يدركن عدم وجود فرق حقيقي بين البضاعة الأصلية والمقلدة (الأرخص سعرا) إلا أنهن يفضلن الأصلية (أو الماركة) لمجرد الاستعراض.. في حين يفضل الرجال المقلدة توفيرا للمال!!
وفي الإجمال تفوق الرجال على النساء في 26 عنصرا تسويقيا خاصا بالشراء والتوفير وسرعة القرار في حين تفوقت النساء في 9 عناصر فقط!!
وقبل أن يهلل الرجال فرحا بهذه النتيجة يستحسن بهم تذكر آخر إحصائية في هذه الدراسة والتي تشير الى أن: 66% من النساء يذهبن للسوق لمجرد المتعة والمشاهدة (وليس للشراء أو إثبات مهارتهن التفاوضية) في حين اعتبر 60% من الرجال أن التسوق مهمة مزعجة يجب اتمامها بسرعة قبل إصابتهم بالتعب والإرهاق!!
ولهذا بالمناسبة وضعت لهم الكراسي في "المولات" الكبرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق