أطلقت السلطات السعودية فجر اليوم الاربعاء بالأحساء ستة من المواطنين الشيعة بعد أكثر عام على اعتقالهم دون محاكمة بذريعة تعليقهم لافتات حسينية في مناسبة عاشوراء العام الماضي.
وأكدت مصادر عائلية لشبكة راصد الاخبارية أن السلطات اطلقت في ساعة متأخرة من مساء البارحة الشبان حسين الحربي، تركي العلي، بسام العلي، علي الحسن، عبد الخالق الحسن ومنتظر الهاشم.
والشبان المحتجزون منذ يناير الماضي في سجن الأحساء بذريعة تعليق لافتات عاشورائية في بلدة الرميلة أغلبهم طلاب جامعيون وموظف حكومي واحد.
ووفقا لمصادر عائلية لم يعرض الشبان الستة أمام القضاء كما لم تصدر بحقهم أي أحكام بالسجن رغم مضي أكثر من عام على اعتقالهم.
وتمنع السلطات الأمنية المواطنين الشيعة في المدن والقرى الأحسائية من أبداء أي مظاهر للعزاء أو الفرح في المناسبات الدينية تحت طائلة الاعتقال.
وجاء اطلاق الشبان الستة بعد يومين على اطلاق السلطات ثلاثة من المعتقلين الشيعة في القطيف والذين كانوا احتجزوا على خلفية مشاركتهم في اعتصام شعبي.
وتسبق هذه لافراجات وصول الملك عبدالله المتوقع اليوم بعد رحلة علاجية في الخارج دامت اشهرا.
ويعتقد متابعون أن المملكة تشعر بقلق بالغ ازاء امكانية انتقال الاحتجاجات الشعبية في البحرين إلى المدن السعودية بعد سقوط نظامي حسني مبارك وزين العابدين بن علي في مصر وتونس.
وكانت الاحساء شهدت على مدى السنوات الست الماضية سلسلة من الاعتقالات الطائفية طالت المئات من الشيعة إلى جانب اغلاق العشرات من المساجد والحسينيات والمدارس الدينية.
::: مفضلة مجموعة أفضل - BST Group :::
مرحباُ بك عزيزي عضو " مجموعة أفضل البريدية - B.S.T Group ".
** أرسل مشاركاتك عبر هذا العنوان: bst2029@googlegroups.com
** سياسة مجموعة أفضل **
ــ المشتركون فقط يمكنهم الارسال إلى بريد المجموعة.
ــ عند الرد على رسالة يتم إيصالها لمرسل الرسالة فقط .
** المشاركات التي يتم حذفها من المجموعة **
ــ الرسائل التي ليس لها عنوان أو التي يتضمن عنوانها FW أو RE أو اعادة توجيه.
ــ الرسائل المكررة.
ــ الرسائل التي تسئ للأديان أو المذاهب أو الأشخاص.
ــ الرسائل الغير أخلاقية.
تابع رسائل المجموعة ودوّن ملاحظاتك على مدونة أفضل:
http://bstgroups.blogspot.com/
جميع الرسائل المرسلة تعبر عن رأي مرسلها وليست تمثل وجهة رأي الإدارة.
بريد الإدارة : bst2029.group@gmail.com
BST Group - 2009 -2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق