(مقال رائع لخلف الحربي)
بحسب وكالات الأنباء العالمية فإن راتب مدرب منتخبنا الجديد (ريكارد) يفوق بما يقارب الضعف راتب مدرب المنتخب الإسباني الذي حصل على كأس العالم! .. طبعا بالنسبة لي ولكم لا يبدو مثل هذا الأمر غريبا؛ لأن شعار السعوديين الدائم: (الفلوس هي الحل) .. والله يعوض علينا وعليكم .. وأهم شيء الصحة والستر!.
وبرغم تأكيدات الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن الخواجة ريكارد سوف يكمل عقده حتى النهاية ولن يطير بالسبعة ملايين يورو إلى بلاده مثلما يحدث بعد كل هزيمة لمنتخبنا، إلا أنني لا أصدق مثل هذه التأكيدات؛ لأننا قوم نعتقد أن العلة الدائمة في المدرب، وإذا كتب الله لنا عمرا فإننا سوف نشاهد ريكارد بعد طرده (يتبطح) في أحد المنتجعات الخلابة ويستمتع بأموالنا ويصرح للصحف بأن العمل مع السعوديين صعب جدا!.
لست متشائما .. فأنا أحب (الأخضر) وأتمنى أن يعود إلى سابق عهده كسيد للكرة الآسيوية بعد أن أصبح (ملطشة) لكل من هب ودب، ولكنني مؤمن تمام الإيمان أن مشكلة منتخبنا ليست لها أية علاقة بالمدرب بدليل أننا حصلنا على بطولات كبيرة حين كان يقود المنتخب مدربون مجهولون بلا تاريخ، وتلقينا هزائم قاسية حين كان يقود المنتخب أشهر مدربي العالم!.
المشكلة كل المشكلة تنبع من داخلنا .. المشكلة في اتحاد كرة القدم الذي يتعامل مع لاعبي المنتخب وكأنهم كائنات بلا روح عليها تنفيذ التعليمات دون فلسفة، والمشكلة في اللاعبين الذين يتجاهلون دائما أنهم في مهمة وطنية ويفكرون دائما في الأموال والسيارات، والمشكلة في الصحافة الرياضية التي ترسل دائما مع المنتخب صحافيين قليلي الخبرة يعملون بعقلية صغار المشجعين ويكتبون انطلاقا من ميولهم الرياضية، والمشكلة أيضا في الجمهور الذي ينظر إلى اللاعبين وكأنهم يرتدون قمصان الأندية التي قدموا منها!.
قبل التعاقد مع ريكارد راجت إشاعة قوية جدا بأن أغلب مدربي العالم يرفضون التعاقد مع المنتخب السعودي، وهي الإشاعة التي أزعجت الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى نجح في التعاقد مع ريكارد، ولكن صحيفة (ليكيب) الفرنسية تقول إن السعوديين أنقذوا ريكارد من البطالة، وأنا لا أريد تصديق الفرنسيين وأرغب في تصديق (ربعنا)،
ولكن أجمل ما تحمله ذاكرتي عن ريكارد أنه كان أحد نجوم المنتخب الهولندي خلال المباراة التاريخية التي بدأ بها منتخبنا مشواره الذهبي في كأس العالم 1994
.. فأين أصبح ريكارد وأين أصبح فؤاد أنور؟! .. المسألة تتعلق بنا!.
راتب مدرب المنتخب 2.5 مليون يورو في السنة
واليورو اليوم ب 5.4371 ريال
يعني
2.5 ضرب 5.4371= 13592750 ريال
في السنة !
والسنة 12 شهر
يعني في الشهر راتبة 1132729 = ريال
والشهر 30 يوم
وبالتالي راتبة في اليوم = 37757 ريال
واليوم 24 ساعه
يعني راتبة في الساعه = 1573.23 ريال
وفي الدقيقة
راتبة 26.22 = ريال
وفي الثانية
راتبة = 44 هللة
من يتجاهلك و يتكبر عليك ﻻ تنفعل من اجله ، و استخدم القاعده المكتوبه على مرايا السياره..
[ الاشياء التي تشاهدها اصغر مما تبدوا عليه في الواقع ] ..
ولكن هم الزمان أبكاني
تمنيت أن اعيش كما تريد نفسي
ولكن عاشت نفسي كما يريد زماني!!
★★★★★ B.S.T GROUP ★★★★★
** أرسل مشاركاتك إلى : bst2029@googlegroups.com
★★★★★ B.S.T GROUP ★★★★★
** سياسة مجموعة أفضل **
ــ المشتركون فقط يمكنهم الارسال إلى بريد المجموعة.
ــ عند الرد على رسالة يتم إيصالها لمرسل الرسالة فقط .
** المشاركات التي يتم حذفها من المجموعة **
ــ الرسائل التي ليس لها عنوان أو تحوي رموز التحويل.
ــ الرسائل التي تسئ للأديان أو المذاهب أو الأشخاص.
ــ الرسائل الغير أخلاقية.
ــ الرسائل المكررة.
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
لقراءة رسائل المجموعة من خارج الإيميل :
http://bstgroups.blogspot.com/
★★★★★★★★★★★★★★★★★★
جميع الرسائل تعبر عن رأي مرسلها وليست تمثل وجهة رأي الإدارة.
بريد الإدارة : bst2029.group@gmail.com
★★BST Group - 2009 -2012★★
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق