لو أن الثوار شيعة
لكان الحال – خصوصا في هذه الأيام التي يجري فيها صحوة اسلامية- مختلف تماما،
حيث يتحول شعب بأكمله الى زمرة ,,,,,,,,,,,
من العملاء الخونة وأحفاد (لابن العلقمي) وطابور خامس والى غير ذلك من المصطلحات
التي أصبحت عناوين رئيسية في القاموس السياسي العربي
لو أن الثوار شيعة
لتحركت ماكنة الأعلام العربية بفضائياتها وصحفها ومواقعها على الإنترنت
بأقصى درجاتها لترسخ في ذهن المتلقي العربي أن ما يجري هناك هو من تمثيل
وإخراج وسيناريو المخابرات الإيرانية، وبرعاية الحرس الثوري،
وتمويل من مراجع الشيعة في قم والنجف,,,,,,,,,
لو أن الثوار شيعة
لهب المشايخ الطائفيون للتحذير من المد الشيعي وخطره،
ولتباكوا على البقية الباقية من مذهب أهل السنة الذي أصبح لقمة سائغة للرافضة أهل
البدع والشركيات،,,,,,,,,,,,,,
وبالطبع لا بد من فتح الملفات الجاهزة دائما في مثل هذه الظروف كدعوى
سب الصحابة واتهام أم المؤمنين، وتحريف القرآن، والمتعة، والتقية ..... الخ
لو أن الثوار شيعة
لسارعت جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع قمة عاجل
لمنع هذا التدهور الخطير ؟؟؟؟
ولتصدى عمرو موسى بما لديه من صلاحيات إلى إصدار بيان استنكار وشجب شديد
اللهجة يدعو بالويل والثبور وعظائم الأمور، ولانبرى كبار الزعماء إلى التشنيع
والتخويف من هلال شيعي قادم ..........
لو أن الثوار شيعة
لكان هذا سببا مباشرا لأن يتناسى الكتاب العرب كل خلافاتهم ويتحدوا جميعا
رغم التباين الفكري والسياسي والعقدي بينهم ,,, على محاربة هذا التمدد، فيتحول العلماني
منهم إلى رجل دين يتحدث باسم الإسلام ويتباكى على الدين والقيم
والحلال والحرام ,,,,,,,,,,,وو
ويتحول السلفي المتطرف الذي لا يعترف أصلا بالحدود بين الدول إلى
قومي يرفض بشدة تغيير خارطة الوطن العربي،,,,,,,,
وحتى من يتشدق منهم بالديمقراطية والانفتاح فإنه
مع الشأن الشيعي ,,,, يتحول إلى دكتاتور من الطراز الأول,,,
لو أن الثوار شيعة
لتهافت الإنتحاريون الإسلاميون سفاكي الدماء من كل أصقاع
الأرض إلى هناك لحماية ثغور الدولة الإسلامية من الأعداء المتربصين بها
ولتفننوا في تفجير أنفسهم في تجمعات الناس الأبرياء في أي مكان يمكن أن تصل إليه
,,,,,,,,,, أجسادهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق