كما وصلني
قاضي سعودي يصدر أحكاما بالسجن والجلد على موظفين بالهيئة لاهانتهم مواطن شيعي
كما أصدر حكما قضائيا في نفس القضية بتعزير أربعة من رجال الحسبةبالحبس لمدة شهر وجلد كل منهم 50 جلدة بسبب شهادتهم زورا وحلفهم اليمين الباطللصالح الجناة الثلاثة.
وكان المجني وهو من أهالي المنطقة الشرقية يمربسيارته في احدى الطرقات بمدينة الخبر وتوقف لأداء صلاة المغرب وبعدما توضأ ودخلالمسجد وصلى في إحدى الزوايا انتقد صلاته ثلاثة من المصلين .
وبعد انتهائه منالصلاة خاطبه أحدهم وانتقد مذهبه وقام باستفزازه وتكفيره ورد المجني بقوله "هذا شيلا يخصك" وقال له قال تعالى﴿وأن المساجد لله فلا تدعومع الله أحدا﴾.
ثم رد أحدهم غاضبا وقال "ماذا تقول أيهاالرافضي يا الإيراني" مما أدى إلى نشوب جدال أفضى إلى التعدي عليه بالضرب داخلالمسجد وإخراجه منه بالقوة والاهانة .
استدعى امام المسجد الشرطة وتم القبض على الجميع والتحقيق معهم في قسمالشرطة وبعدها تم إحالتهم إلى هيئة الادعاء والتحقيق التي تحفظت عليهم جميعا وتمإيقافهم وإبلاغ الجهات المعنية وإحالتهم إلى القضاء للبت في تصرفهم غير الأخلاقي وإعطاء كل ذي حق حقه ومعاقبة المذنبين .
وتم عرضهم على القاضي في المحكمةالجزائية بالمنطقة الشرقية بحضور وكيل المجني عليه المحامي أمين طاهر البديوي والذيتم تكليفه من قبل المجني عليه وبحضور المدعي العام وبحضور المدعى عليهم وهم الجناة الثلاثة مع ثلاثة من محامين الدفاع .
وبعد افتتاح الجلسة الأولى واستماع القاضيإلى المدعيين وهم البديوي محامي المجني عليه والمدعي العام سئل القاضي الجناةالثلاثة عن الأسباب التي دفعتهم للقيام بما قاموا به فأجابوا بأن المدعي "سب مذهب السنة ونعتهم بالنواصب ".
طالبهم القاضي باثبات أقوالهم بالأدلة وتم تحديد جلسةثانية لتحضير البيانات وتم افتتاح الجلسة الثانية بحضور الجميع مع أربعة شهود وبعدأن حلف الشهود اليمين شهدوا أن المجني عليه هو الذي قام بسب المصلين ونعتهم بالنواصب .
طلب محامي المجني عليه بتحديد جلسة ثالثة لأخذ شهادة امام المسجد وبعداحضاره وتوجيه السؤال إليه من قبل القاضي رد بعد أن حلف اليمين بأنه لم يسمع منالمجني عليه قذفا أو شتما أو تطاولا على مذهب أهل السنة وان التعدي والشتموالاستفزاز جاء من الجناة الثلاثة.. كما قال بأنه لم يرى أي من الشهود فيالمسجد.
وفي الجلسة الرابعة نطق القاضي بالحكم واصدر حكمه بسجن الجناة لمدة خمسة أشهر وبجلد كل واحد منهم 70 جلدة كما حكم بتعزير شهود الزور وعددهم أربعة بجلدهممائة جلده وعدم قبول شهادتهم أو تزكيه منهم للغير في جميع المحاكم شرعيةمستقبلا .
وبعد عرض الحكم على الخصوم وافق المجني عليه على الحكم فيما طالب مندوبهيئة الادعاء والتحقيق بزيادة مدة السجن إلى سنة. أما الجناة فطالبوا بالاستئناف
--
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
ياذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ ياذَا النَّعَماءِ وَالجُودِ ياذَا المَنِّ وَالطَّوْلِ حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلى النَّار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق